أخصائى جراحة المسالك البولية و الذكورة و الصحة الجنسية

  |   800-DLC / 800-352 / 04 378 2999 | Dr. Anis Haddad
URETEROSCOPY AND ADVANCED LASER LITHOTRIPSY Revolutionizing Patients’ Options for Treatment of Kidney & Ureter Stones

تنظير الحالب وتفتيت حصوات الكلى بالليزر

الخيار الأكثر تطوراً لعلاج حصوات الكلى

على تحذيرك: إنها حقاً ليست بالتجربة التي يمكن الإستخفاف بها.

على الرغم من كونها مشكلة صحية منذ قديم الزمن، لقد أصبحت حصوات الكلى مشكلة عالمية أكثر انتشارًا بين البشر اليوم بسبب العادات الغذائية الغير سليمة وأسلوب الحياة المجهد. تميل تلك المشكلة إلى الانتشار في العائلات من جيل لأخر وهي أكثر شيوعًا عند الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20-60 عامًا مقارنة بالنساء. تتكون حصوات الكلى بسبب العادة السيئة المتمثلة في عدم شرب كميات كافية من المياة والسوائل بشكل مستمر، وكثرة إستهلاك الوجبات الغذائية الغنية بالبروتين والملح، أو العوامل الوراثية.

يساعد تناول الماء المتكرر على تقليل مخاطر تراكم الأملاح في المسالك البولية. يحتوي البول على معادن مركزة مختلفة – مثل الكالسيوم والأوكسالات والفوسفات وحمض البوليك – والتي يتم تصفيتها من الدم بواسطة الكلى. عندما يكون هناك الكثير من هذه المعادن في الكلى وعدم وجود كمية كافية من الماء لتخفيفها والتخلص منها، فقد تتجمع هذه المعادن وتشكل بلورات تنمو بشكل أكبر وتستقر بداخل الكلى مما يؤدي الى تكون “حصوات“.

تتفاوت هذه الحصوات في الشكل والحجم، وقد تبقى في الكلى أو تنفصل لتتحرك إلى أسفل من خلال الحالب (الأنبوب الذي يؤدي من الكلى إلى المثانة) وقد تمنع تدفق البول. عندما يحدث هذا، يمكن أن تصبح حصوات الكلى مؤلمة بشكل مخيف، وقد يصاحب ذلك أحيانًا تغير في لون بول ودم في البول وقشعريرة وغثيان وقيء.


إذا واجهت أيًا من تلك الأعراض، عليك بإستشارة طبيب المسالك البولية على الفور. سيقوم طبيبك المعالج بإجراء تحليل للبول أو إختبارات وظائف الكلى أو الموجات فوق الصوتية على المسالك البولية أو الأشعة السينية للبطن أو الأشعة المقطعية للتأكد من أن حصوات الكلى هي مصدر الألم وتحديد حجمها وعددها.


يعتمد العلاج الحاسم على حجم الحصوات وموقعها ودرجة إنسداد المسالك البولية ومدى حدة الأعراض التي تعانيها. الخبر السار هو أنه لا تتطلب جميع حصوات الكلى تدخلاً جذريًا. في كثير من الأحيان، تمر حصوات الكلى الصغيرة الى خارج الجسم من تلقاء نفسها ولا تتطلب أي علاج بإستثناء مسكنات الألم والأدوية التي تساعد على خروج الحصوات مع شرب الكثير من الماء. طالما أن الألم يمكن التحكم فيه، ومع تحرك الحصوة لأسفل تدريجياً في طريقها للخروج، يمكن الإستمرار في العلاج التحفظي كخيار.

ورغم ذلك، إذا أصبح الألم شديدًا، وكانت الحصوات كبيرة جدًا بحيث لا تسمح بمرور البول وتدفقه، تصبح المشكلة مزعجة للغاية..هنا يصبح العلاج الآمن والفعال لهذه الحصوات إلزاميًا لتخفيف الألم بسرعة ومنع أي مضاعفات أخرى. يقدم العلاج الاكثر تطوراً بالليزر لتفتيت حصوات الكلى الحل الجذري المطلوب.

بفضل التقدم التكنولوجي، يعتبر تفتيت الحصوات بالليزر أو إزالة حصوات الكلى بإستخدام طاقة الليزر من خلال منظار الحالب أكثر التقنيات شيوعًا وأمانًا وفعالية لتفتيت أي شكل من أشكال الحصوات، بغض النظر عن نوعها أو موقعها داخل مجرى البول، إلى أجزاء صغيرة يمكن أن تكون تتدفق خارج الجسم مع البول.

للحصول على رؤية واضحة جدًا للمسالك البولية، يقوم طبيبك المعالج بإدخال جهاز صغير ومرن يشبه الأنبوب يسمى منظار الحالب (جهاز به كاميرا فيديو صغيرة وأدوات في نهاية الأنبوب) في المثانة بدون شق جراحي، ثم يصعد لأعلى الحالب وأنت تحت تأثير التخدير العام. من خلال المنظار، يفحص الطبيب مجرى البول ويبحث عن الحصوات المسببة للأعراض. بمجرد العثور عليها يتم إدخال ألياف الليزر من خلال الأنبوب، والتي توجه شعاع ليزر عالي الكثافة إلى الحصوة. يقوم شعاع الليزر بتكسير الحصوة، ويحولها إلى غبار وقطع صغيرة. بعد ذلك، يقوم طبيبك المعالج بإزالة القطع الصغيرة من خلال سلة يتم إرسالها عبر منظار الحالب بينما تُترك الأجزاء المجهرية ليتم التخلص منها بشكل طبيعي من خلال البول. قد يتم إدخال دعامة مؤقتة لإبقاء الحالب مفتوحًا، وتنظيم تدفق البول، والسماح بالمرور السلس لأي شظايا متبقبة.


إستخدام الليزر لتفتيت حصوات الكلى من خلال منظار الحالب له مزايا متعددة بما في ذلك تخفيف الآلام بشكل سريع، وتقليل خطر الإصابة للأنسجة المحيطة، والتعافي السريع. الإجراء لا يستغرق الكثير من الوقت حيث يتم العلاج بالليزر خلال ساعة أو أقل. علاوة على ذلك، ونظرًا لكونه إجراءً محدود التدخل وبدون أي شقوق جراحية، يُسمح لمعظم المرضى بالعودة إلى المنزل في غضون ساعات قليلة ويمكنهم العودة إلى ​​النشاط العام في غضون يومين إلى ثلاثة أيام.

قد تكون حصوات الكلى صغيرة، لكنها قد تمثل مشكلة صحية كبيرة. إنها ضارة للكلى ويمكن أن تضعف وظيفتها أو تضر أنسجة المسالك البولية. إذا كان لديك حصوة في الكلى، فقد تتجاوز فرص الإصابة بحصوة ثانية أو أكثر خلال حياتك 50 بالمائة.


يمكن أن يؤدي إتخاذ قرارات سديدة بشأن ما يدخل جسمك إلى تقليل مخاطر تعرضك للألم وعواقب أمراض الكلى في المستقبل. في حالة إستمرار المعاناة من حصوات الكلى، يجب عليك التواصل مع خبير أمراض المسالك البولية الجدير بالثقة بخصوص العلاج بالليزر الحديث لحصوات الكلى. لقد أدى تنظير الحالب وتفتيت الحصوات بالليزر إلى تحسن كبير في علاج حصوات الكلى، لأنه يوفر علاجًا أمن وأقل تدخلاً وأكثر فعالية. إنه بالتأكيد الخيار الأكثر حكمة لعلاج تلك الحصوات التي تؤثر سلباً على جودة حياتك.

الدكتور أنيس حداد

جراح المسالك البولية

خبير امراض الذكورة وصحة الرجال

Author Info

Dexter

No Comments

Post a Comment